اسم الکتاب : الحاشية على الروضة البهيّة المؤلف : النراقي، المولى احمد الجزء : 1 صفحة : 313
قوله
: يحتاج إليه.
أي : إلى
أحدهما.
قوله
: « وهو الفقيه »
أي : من يحتاج
إليه في الأوّل بخصوصه وهو الساعي ، والقرينة على التخصيص قوله :« إذا تمكّن من
نصب الساعي ».
قوله
: وإذا وجب.
ليس عطفا على
قوله : « إذا تمكّن » بقرينة قوله : « فيجوز بالفقيه وغيره » بل « الواو »
للاستئناف. وقوله : « فيجوز » جواب للشرط ، و « الباء » في قوله : « بالفقيه »
بمعنى : « اللام » أي : فيجوز التأليف للفقيه وغيره ، أو للاستعانة أي : تأليف
المسلمين باستعانة الفقيه.
قوله
: المتجمّل.
أي : بالمتجمل
بمعنى : أن يعطى زكاتها بالفقراء المتجمّلين.
قوله
: رواه عبد الله بن سنان إلى آخره
متن الرواية
هكذا : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « إن صدقة الخف والظلف تدفع إلى المتجملين من
المسلمين ، فأمّا صدقة الذهب والفضّة وما كيل بالقفيز ممّا أخرجت الأرض فإلى
الفقراء المدقعين. قال ابن سنان : قلت : وكيف صار هذا هكذا؟ قال : لأنّ هؤلاء
متجملون يستحيون من الناس ، فيدفع إليهم أجمل الأمرين عند الناس [ وكل صدقة ] ». [١]
قوله
: وإيصالها.
فاعل المحذوف
دلّ عليه ما تقدّم من الكلام أي : وينبغي إيصالها ، أو يستحبّ إيصالها هدية ـ بالنصب
ـ أي : على جهة الهدية.
ويحتمل أن يكون
معطوفا على قوله : « زكاة النعم » ويكون منصوبا أي : وليخصّ إيصالها إلى المستحق
بالهدية. ويمكن أن يكون « إيصالها » مبتدأ خبره « هدية » بالرفع أو النصب على معنى
إيصالها هدية أو على جهة هدية وإنّما خصّ احتسابها عليه بعد وصولها إلى يده أو يد
وكيله ، ولم يذكر حين تسليمها إليه ، لأنّ المعروف المعهود من الإهداء إرسال
الهدية إلى المهدى إليه ، لا تسليمها إليه وهو حاضر.