responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقيّة في إطارها الفقهي المؤلف : الشملاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 91

|٧|

تقية الشيعة

وبنهاية هذا المبحث نكون قد اعطينا التقية صورتها الواقعية التي لا يشوبها أدنى تشويه ..

التقية التي تعمل بها الشيعة.

التقية التي تعظمها الشيعة بما هي حكم من احكام الله التكليفية.

التقية التي يعتبرها الامام الصادق من الدين.

التقية من ديني ودين آبائي ..

وماذاك الا انها حكم من احكام الشريعة ، وله الشأن العظيم ، فالعمل به يكون عملاً بالدين .. عملاً بالحق ... وبالتالي من يستهتر بهذا الحكم ولا يعمل به يكون قد استهتر بالدين. ولذلك اصبح ـ من لا تقية له لا دين له ... ويكون قد اهدر دمه بنفسه.

ولذلك اعطيت هذه الاهمية.

هذه هي التقية بصورتها الواضحة عند الشيعة الامامية ..

انها مبدأ تحيى بواسطته نفوس ... وتدوم انفاس ... وتحفظ اديان وعقائد واحكام.

هذه هي تقية الشيعة.

اسم الکتاب : التقيّة في إطارها الفقهي المؤلف : الشملاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست