responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقيّة في إطارها الفقهي المؤلف : الشملاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 90

فهو حفظ نفسه ودفع الضرر عنها ، فالداعي لإخفاء هويته ، هي دفع الضرر عن نفسه والحفاظ عليها الذي هو مطلوب شرعاً ، بل قد أوجبه الشارع في بعض الحالات .. ـ كما تقدم في طيات هذا البحث.

بالاضافة الى أنه بواسطة التقية نكون قد حفظنا شخصاً يُعز به الاسلام ...

فشتان بين التقية والنفاق وبين المتقي والمنافق ..

فهما خطان متوازيان لا يلتقيان في نقطة ابداً.

فهل ـ بعد هذا ـ يمكن لعاقل ان يتصور انهما من ميدان واحد ويحكم عليهما بحكم واحد ...

هذا ما لا اتصوره ولا يتصوره كل باحث عن الحقيقة الكاشف لواقعها.

اسم الکتاب : التقيّة في إطارها الفقهي المؤلف : الشملاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست