اسم الکتاب : التقيّة في إطارها الفقهي المؤلف : الشملاوي، علي الجزء : 1 صفحة : 129
الله » بمعنى لا
يعذر من اكره على قتل غيره ، ويكون يؤثر نفسه على غيره.
وبرواية القرطبي :
[ وقال الحسن : التقية جائزة للانسان
الى يوم القيامة ولا تقية في القتل ] [٥١].
٤ ـ عن ابن مسعود أنه قال : ما كلام
يدرأ عني سوطين إلا كنت متكلما به ] [٥٢].
٥ ـ [ عن ابن عباس قال : هو ان يتكلم
بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان ولا يقتل ولا يأتي مأثماً ] [٥٢].
٦ ـ في كتاب احكام القرآن : [ عن قتادة
في قوله تعالى : (لاَّ يَتَّخِذِ
المُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ) قال : لا يحل للمؤمن ان يتخذ الكافر ولياً في دينه. وقوله (إِلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) الا ان تكون
بينه وبينه قرابة فيصله لذلك. ـ ثم يعقب ـ ... فجعل التقية صلة لقرابة الكافر ] [٥٤].
٧ ـ الرواية المشهورة في قصة مسيلمة
الكذاب مع الصحابيين حيث قال الرسول (ص) بعد وصول خبرهما اليه : أما هذا
المقتول فمضى على صدقه ويقينه واخذ بفضيلة فهنيئاً له ، واما الآخر فقبل
رخصة الله .. فلا تبعة عليه.