responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر المؤلف : العذاري، السيد سعيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 91

والورع والاجتهاد، فرغّبوا الناس في دينكم وفيما أنتم فيه [١] ».

ومن الرفق طرح المفاهيم والقيم الإسلامية بشكل شيّق وجذّاب ، وبمرونة ويسر ، قال رسول اللّه 6 : « يسّروا ولا تعسّروا ، وسكّنوا ولا تنفّروا [٢]. فالإسلام واضح في عقيدته ومنهجه في الحياة فلا تعقيد ولا تعسير. قال رسول اللّه 6 : «إذا حدّثتم الناس عن ربّهم ، فلا تحدّثوهم بما يفزعهم ويشقّ عليهم » [٣].

فينبغي التحدث عن لطف اللّه تعالى ورأفته ورحمته وغفرانه أكثر من الحديث عن عقوبته وغضبه ؛ لكي لا يدّب اليأس والقنوط في نفوس المذنبين والعاصين.

وقال الإمام أمير المؤمنين علي 7 :

«قولوا ما قيل لكم ، وسلموا لما روي لكم ولا تكلِّفوا ما لم تُكلَّفوا ، فإنّما تبعته عليكم فيما كسبت أيديكم ولفظت ألسنتكم ، أو سبقت إليه غايتكم » [٤].

ومن الرفق عدم الاشارة إلى اسماء المخالفين لمفاهيم الإسلام وقيمه ، وعدم تشخيصهم أمام الناس ، لمنحهم فرصة جديدة للاستقامة ، فكان رسول اللّه 6 إذا أراد أن يوضّح اخطاء البعض يقول :

«ما بال أقوام قالوا كذا وكذا » [٥].


[١] الخصال ٢ : ٣٥٤ ـ ٣٥٥.

[٢] مسند أحمد بن حنبل ٣ : ٥٨٧.

[٣] الفتح الكبير ١ : ١٠١.

[٤] تحف العقول : ١٠٤.

[٥] مسند أحمد بن حنبل ٤ : ١٢٦.

اسم الکتاب : الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر المؤلف : العذاري، السيد سعيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست