responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 50

من مكة إلى المدينة ، وهذا لفظ الدعاء الذي ذكرناه كما رويناه : «أمسيت اللهم معتصما بذمامك وجوارك المنيع ، الذي لا يطاول ولا يحاول ، من شر كل طارق وغاشم ، من سائرمن خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق ، في جنة من كل مخوف بلباس سابغة حصينة ، وهي ولاء أهل بيت نبيك ، محتجزا [١]من كان قاصد لي الى أذية [٢] بجدارحصين الإخلاص في الاعتراف بحقهم ، والتمسك بحبلهم جميعاً ، موقنا أن الحق لهم ومعهم ومنهم وفيهم وبهم ، اوالي من والوا واعادي من عادوا ، وأجانب من جانبوا [٣] ، فأعذني اللهم بهم من شركل ما أتقيه [٤] ، إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ، ومن خلفهم سدا ، فأغشيناهم فهم لايبصرون» [٥].

ومن ذلك أننا ذكرنا الفص الصيني ولم نذكرنقشته ، ولا الوقت الذي ينقش فيه ، ونحن نذكر النقشة ففيها بعض المراد ، (إلى أن يتهيأ ذكر) [٦] الوقت الذي ينقش فيه ، وهذه صورة النقشة :

ذكرحديث اخرفي نقش الفص الحديد الصيني ، وهو :

أتى رجل إلى سيدنا أبي عبدالله جعفر بن محمد 7 فقال : ياسيدي ، إني خائف من والي بلد الجزيرة ، وأخاف أن يعرفه بي أعدائي ، ولست آمن على نفسي ، فقال 7 : «استعمل خاتماً فصه حديد صيني منقوشاً عليه من ظاهره ،


[١] في «ش» و «ط» وفلاح السائل : محتجبا.

[٢] في «ش» : بأذية.

[٣] في فلاح السائل زيادة : فصل على محمد وال محمد.

[٤] في فلاح السائل زيادة : ياعظيم حجزت الأعادي عني ببديع السموات والأرض.

[٥] أورده المصنف في فلاح السائل : ٢٢٤

[٦] في «ش» : ونحن ذكرنا.

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست