responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 51

ثلاثة أسطر : الأول : أعوذ بجلال الله ، الثاني : أعوذ بكلمات الله ، الثالث : أعوذ برسول الله ، وتحت الفص سطران : الأول : آمنت بالله وكتبه ، الثاني : وإني [١] واثق بالله ورسله ، وانقش حول الفص على جوانبه : أشهد أن لا إله إلا الله مخلصاً ـ وهذه صورة الفص ـ :

والبسه في سائر ما يصعب عليك من حوائجك ، وإذا خفت أذى (أحد من) [٢] الناس فالبسه ، فإن حوائجك تنجح ، ومخاوفك تزول ، وكذلك علقه على المرأة التي يتعسر عليها الولد ، فإنها تضع بمشيئة الله تعالى ، وكذلك من تصيبه العين فإنها تزول ، واحذر عليه من النجاسة والزهومة [٣] ودخول الحمام والخلاء واحفظه ، فإنه من أسرار الله ـ عز وجل ـ وحراسته» ثم التفت الحسن [٤] 7 إلينا [٥] وقال : «وأنتم ، فمن خاف منكم على نفسه ، فليستعمل ذلك واكتموه عن أعدائكم لئلا ينتفعوا به ، ولا تبيحوه إلإ لمن تثقون به».

قال الراوي لهذا الحديث : قد جربت هذا الخاتم ، فوجدته صحيحاً والحمد لله [٦].

الفصل الخامس : فيما نذكره من فوائد التختم بالعقيق في الأسفار ، وعند الخوف من الأخطار ، وأنها دافعة للمضار.

روينا من كتاب (فضل العقيق والتختم به) تأليف السيد السعيد قريش بن السبيع بن مهنا العلوي المدني 2 ، بإسناده المتصل فيه عن الصادق


[١] في «ش» : إني.

[٢] في «ش» : من أحد.

[٣] الزهومة : الدسم ورائحته في اليد «الصحاح ـ زهم ـ ٥ : ١٩٤٦».

[٤] كذا وردت وإن الرواية في البداية عن أبي عبدالله 7.

[٥] في «د» و «ط» : علينا.

[٦] في «ش» زيادة : رب العالمين.

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست