responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 162

الباب الثاني عشر

فيما جربناه واقترن بالقبول ، وفيه عدة فصول

الفصل الأول : فيما جربناه لزوال الحمى ، فوجدناه كما رويناه.

يكتب في كاغد يوم الأحد ويوم الأربعاء ، كل طلسم منها منفرد في رقعة ، ويغسل في شراب أو ماء : الأول يوم الأحد ، والثاني يوم الاثنين ، والثالث يوم الثلاثاء ، ويشرب كل يوم منها واحد ، وإذا غسل لا يبقى في الورقة من مداده شيء ، فإن زالت الحمى في أحد هذه الثلاثة الأيام ، وإلا يكتب كذلك في ثلاث ورقات يوم الأربعاء ، ويغسل الأول يوم الأربعاء ويشرب ماؤه ، والثاني يوم الخميس ، والثالث يوم الجمعة ويشرب ماؤه ، وقد زالت الحمى بالله ـ جل جلاله ـ إن شاء جل جلاله.

وهذه صورة الثلاث طلسمات :

الفصل الثاني : في عوذة جربناها لسائر الامراض ، فتزول بقدرة الله ـ جل جلاله ـ الذي لا يخيب لديه المأمول.

إذا عرض مرض فاجعل يدك اليمنى عليه وقل : اسكن أيها الوجع ، وارتحل


[١] البحار٩٥ : ٣٤ / ١٨. وقد وردت زيادة في «ش» : لحمى الربع : يكتب على جنبه الأيمن بسم رب ميكائيل ، وعلى جنبه الأيسر بسم رب جبرئيل ، وعلى الجبين بسم رب اسرافيل ، ثم يؤذن رجل طاهر متوض مستقبل القبلة ، ويقيم كإقامة الصلاة ، ويأخذ قليل ماء طاهر في إناء طاهر يتمضض منه ويرده في الاناء ، ويسقى منه قبل أن يحم يبرأ إن شاء الله تعالى.

لحمى الربع أيضاً : تكتب وأنت تكرر هذه الكلمات ، قد علمنا ماتنقص الأرض منهم سبع مرات ، وبعدها اهيا شراهيا ادونا الصباوث ال شداى ثلاث مرات.

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست