اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 163
الساعة من هذا العبد الضعيف ، سكنتك ورحلتك بالذي سكن له ما في (الليل والنهار) [١] وهو السميع العليم ، فإن لم يسكن في أول مرة ، فقل ذلك ثلاث مرات ، أو [٢] حتى يسكن إن شاء الله تعالى [٣].
الفصل الثالث : فيما نذكره لزوال الأسقام ، وجربناه فبلغنا به نهايات المرام.
يكتب في رقعة : يا من اسمه دواء وذكره شفاء ، يا من يجعل الشفاء فيما يشاء من الأشياء ، صل على محمد وآل محمد ، واجعل شفائي من هذا الداء في اسمك هذا ، يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله ، يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب ، (يا أرحم الراحمين ، يا أرحم الراحمين ، يا أرحم الراحمين ، يا أرحم الراحمين ، يا أرحم الراحمين) (٤) (٥).
الفصل الرابع : فيما نذكره من الاستشفاء بالعسل والماء.
إعلم أن الله ـ جل جلاله ـ يقول : (وجعلنا من الماء كلّ شيء حي )[٦]وقال في العسل : (يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للنّاس )[٧]فإذا مزج للمريض العسل بالماء ، وكان على يقين من تصديق القرآن ، حصل بذلك الظفر بالشفاء أن شاء الله تعالى.
الفصل الخامس : فيما جربناه أيضاً ، وبلغنا به ما تمنيناه.
اللهم إن كان هذا المرض عرض من باب العدل ، وعبدك قد قصد إليه من بابك باب الفضل ، وسلطان الفضل أرجح للكامل بذاته من ديوان العدل ، فاسكن أيها
[١] في «ش» زيادة : قد. [٢] في «ش» : السماوات والأرض. [٣] في «ش» زيادة : أكثر. [٤] البحار ٩٥ : ٦٧ / ٤٧. [٥] في «ش» : يا أرحم الراحمين عشراً. [٦] الأنبياء ٢١ : ٣٠. [٧] النحل ١٦ : ٦٩.
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 163