responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 104

كتاب (المنبئ عن زهد النبي 9) ـ وليس من الكتاب ـ ما هذا لفظه : عن صفوان بن يحيى وأحمد بن محمد البزنطي ، عن أبي الحسن الرضا 7 قال : «قال رسول الله 9 : لوأن رجلا خرج من منزله يوم السبت معتماً بعمامة بيضاء قد حنكها تحت حنكه ، ثم أتى إلى جبل ليزيله عن مكانه لأزاله عن مكانه».

الفصل الرابع : فيما نذكره مما يدعى به عند ساعة التوجه ، وعند الوقوف على الباب ، لفتح أبواب المحاب.

ينبغي أن تستحضر ما ذكرناه في الفصل الثالث من الباب الأول ، من كيفية النية ، لتكون ذاكرا لما حررناه من معاملتك بالسفر للمراضي الالهية ، وتخرج بسكينة ووقار ، كما تمشي لو كنت تمشي بين يدي سلطان عظيم المقدار ، وقلبك ملآن من جلاله ، ويدك متمسكة بمقدس حباله ، وعينك ناظرة إلى عوائد إطلاق نواله وإفضاله ، وعقلك محافظ على إقباله. وقل ما معناه أو ما رويناه ثلاث مرات : بالله أخرج ، وبالله أدخل ، وعلى الله أتوكل ، اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير ، واختم لي بخير ، وقني شر كل دابة أنت اخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم. فإنه من قاله بالاخلاص ، يوشك أن يكون من أهل الإختصاص ، وهو داخل في ضمان السلامة من الندامة.

فإذا وصلت إلى باب دارك ، فقل ما رويناه بإسنادنا إلى صباح الحذاء قال : سمعت موسى بن جعفر 7 يقول : «لو كان الرجل منكم إذا أراد سفراً ، قام على باب داره تلقاء الوجه الذي يتوجه إليه ، فقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله ، وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ، ثم قال : اللهم احفظني واحفظ مامعي ، وسلمني وسلم ما معي ، وبلغني وبلغ مامعي ، ببلاغك الحسن ، لحفظه الله وحفظ مامعه ، وسلمه وسلم مامعه ، وبلغه الله وبلغ ما معه» ثم قال : «يا صباح ، أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ مامعه ، ويسلم ولا يسلم ما معه ، ويبلغ ولا يبلغ ما معه؟«قلت : بلى ، جعلت فداك [١].


[١] الكافي ٢ : ٣٩٥ / ١١ و ٤ : ٢٨٣ / ١ ، الفقيه ٢ : ١٧٧ / ٧٩٠ ، التهذيب ٥ : ٤٩ / ١٥٣ ، المحاسن : ٣٥٠ / ٣١.

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست