responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 665

فَرَدَّهُ عَنْهَا، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً[1] فِي قَبْرِهِ يَنْهَشُ مِنْ أَصَابِعِهِ.

1393- 37- قَالَ: وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ لِي: أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ قَالَ: قُلْتُ:

نَعَمْ. قَالَ: إِنَّ مِنْ أَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ إِنْصَافُكَ النَّاسَ عَنْ نَفْسِكَ، وَ مُوَاسَاتُكَ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ فِي مَالِكَ، وَ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً، أَمَا إِنِّي لَا أَعْنِي" سُبْحَانَ اللَّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ اللَّهُ أَكْبَرُ" وَ إِنْ كَانَ مِنْهُ، لَكِنْ ذِكْرَ اللَّهِ عِنْدَ مَا أَحَلَّ وَ حَرَّمَ، فَإِنْ كَانَ طَاعَةٌ عَمِلَ بِهَا، وَ إِنْ كَانَ مَعْصِيَةٌ تَرَكَهَا[2].


[1] الشجاع: الحيّة.

[2] تقدّم نحوه في الحديث: 135، و يأتي في الحديث: 1446.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 665
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست