responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآلوسي والتشيع المؤلف : القزويني، السيد أمير محمد    الجزء : 1  صفحة : 222

حديث إثني عشر خليفة من قريش يريد عترة النبيّ 6 أهل بيته : دون غيرهم

فالأحاديث المذكورة لا تريد بالخلفاء الإثني عشر كلّهم من قريش إلاّ الأئمة الإثنا عشر من عترة النبيّ 6 أهل بيته : كما تقول الشيعة ولا تنطبق على غيرهم مطلقا ، لأن أحدا لم يقل بانحصار الخلفاء في إثني عشر سواهم ، فإن أئمتهم أئمة أهل البيت : الّذين عناهم النبيّ 6 بهذه الأحاديث وغيرها لا يزيدون على إثني عشر إماما فيتعيّن فيهم ويختص ذلك بهم فلا يدخل معهم في ذلك داخل ، لا سيّما إذا لا حظنا قوله 6 : ( حتّى تقوم السّاعة ) التي هي عبارة أخرى عن قوله 6 في حديث الثقلين : ( ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ) فوجب أن يكون المراد من قوله 6 : ( إثنا عشر خليفة كلّهم من قريش ) ولو بقرينة ما في حديث الثقلين وغيره هم الأئمة الإثني عشر من آل النبيّ 6 الّذي جعل الهدى باتباعهم والضّلال في خلافهم.

فالشيعة يقولون ويعتقدون كما يقول رسول الله 6 ويعتقد ، أن الأئمة بعده 6 إثنا عشر إماما ، فأول أئمة الشيعة هو سيّد أهل البيت : أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 ثم من بعده سبط النبيّ 6 الأول الحسن بن عليّ 7 ثم من بعده سبط النبيّ 6 الثاني الحسين بن عليّ 7 ثم من بعده عليّ بن الحسين زين العابدين 7 ثم من بعده ابنه الباقر محمّد 7 ثم من بعده ابنه الصّادق جعفر 7 ثم من بعده ابنه الكاظم موسى 7 ثم من بعده ابنه الرضا عليّ 7 ثم من بعده ابنه التقيّ الجواد محمّد 7 ثم من بعده ابنه النقي الهادي عليّ 7 ثم من بعده ابنه الحسن العسكري 7 ثم من بعده ابنه الحجّة محمّد المهدي 7.

فهؤلاء إثنا عشر إماما كلّهم أئمة الشيعة يوالونهم وينقطعون إليهم ويعتقدون خلافتهم بعد رسول الله 6 واحدا بعد واحد كما جاء التنصيص عليهم من النبيّ الأعظم 6 ، ويتبعونهم في أمورهم كافّة سواء أكانت اعتقادية أم فرعية عملية

اسم الکتاب : الآلوسي والتشيع المؤلف : القزويني، السيد أمير محمد    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست