responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 163

الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) [١] ( فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) [٢] ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) [٣].

وكلّف اليد بالبطش فيما خلقها له من التطهير للصلاة في قوله : ( إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ ) [٤].

وبالأمر والنهي في قوله : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) [٥].

وبالجهاد [ في قوله ] : ( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ ) [٦] الآية.

وبالإعانة والإغاثة في قوله : ( وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ ) [٧] ونحوه.

وبالوضع من هيئات المصلّي كمحاذاة الأذنين في التكبير والسجود ، والركبتين في التشهّد والركوع.

وكلّف الرجل بالمشي في الطاعات دون المعصيات فقال : ( وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً ) [٨] ( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ) [٩].

( وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) [١٠] ( فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ ) [١١].

وأمّا حرم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ فلقوله : « من حجّ ولم يزرني فقد جفاني ، ومن جفاني جفوته يوم القيامة » [١٢] ونحوه.


[١] الأنعام (٦) : ٦٨.

[٢] الزمر (٣٩) : ١٨.

[٣] المؤمنون (٢٣) : ١.

[٤] المائدة (٥) : ٦.

[٥] آل عمران (٣) : ١٠٤.

[٦] محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٤٧) : ٤.

[٧] المائدة (٥) : ٢.

[٨] لقمان (٣١) : ١٨.

[٩] لقمان (٣١) : ١٩.

[١٠] الحجّ (٢٢) : ٢٩.

[١١] الجمعة (٦٢) : ٩.

[١٢] علل الشرائع ٢ : ١٧٠ ، باب ٢٢١ ، ح ٧.

اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست