responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكات هدايت المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 95

اهميّت قرآن‌

كَتَبَ الامام محمد التَّقِى عليه السلام إلى سَعْدِ الخَيْرِ [1]:

«... وَ كُلُّ أُمَّةٍ قَدْ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ عِلْمَ الكِتَابِ حَيْنَ نَبَذُوُهُ وَ وَلّاهُمْ عَدُوَّهُمْ حَيْنَ تُوَّلُوُه وَ كَانَ مِنْ نَبْذِهِمُ الْكِتَابَ أَنْ أَقَامُوا حُرُوفَهُ وَ حَرِّفوا حُدُودَهُ فَهُمْ يَرْوُونَهُ وَ لَايَرْعُونَهُ وَ الجُهَّالُ يُعْجِبُهُمْ حِفْظُهُمْ لِلرَّوَايَةِ وَ الْعُلَمَاءُ يَحْزُنُهُمْ تَرْكُهُمْ لِلرَّعَايَةِ ...». [2]

امام جواد عليه السلام به سعد الخير نوشتند: ... هر امّتى كه كتاب اللَّه را رها كنند، خداوند «علم الكتاب»، روح و حقيقت كتاب را از ميان آنها بر مى‌دارد و در زمانى كه دشمنان را دوست مى‌دارند، آنان را بر ايشان مسلّط مى‌كند. «نبذ» كتاب به اين است كه حروف و الفاظ آن را به پا مى‌دارند


[1] اسم اصلى او «سعد بن عبدالملك الأموى» و از بنى اميّه بود و علاقه شديدى به امام جواد عليه السلام داشت و به همين جهت حضرت او را سعد الخير لقب داد.

[2] اصول كافى، ج 8، ص 52 و بحارالأنوار، ج 75، ص 358.

اسم الکتاب : مشكات هدايت المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست