responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 731

وَ لَهْفي لِزَيْنِ الْعابِدينَ، وَ قَدْ سَرى‌

أسيراً عَليلًا لا يَفُكُّ لَهُ أسْرُ

وَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ تُسْبى‌ نِسائُهُمْ‌

وَ مِنْ حَوْلِهِنَّ السَّتْرُ يُهْتَكُ وَ الْخَدْرُ

سَبايا بِأَكْوارِ الْمَطايا حَواسِراً

يُلاحِظُهُنَّ الْعَبْدُ فِي النَّاسِ وَ الْحُرُّ

فَوَيْلُ يَزِيدَ مِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ‌

إِذا أقْبَلَتْ فِي الْحَشْرِ فاطِمَةُ الطُّهْرُ

مَلابِسُها ثَوْبٌ مِنَ السَّمِّ أسْوَدُ

وَ آخِرُ قانٍ مِنْ دَمِ السِّبْطِ مُحْمَرُّ

تُنادي وَ أبْصارُ الْأَنامِ شَواخِصُ‌

وَ فِي كُلِّ قَلْبٍ مِنْ مَهابَتِها ذُعْرُ

وَ تَشْكُو إِلَى اللَّهِ الْعَليِّ، وَ صَوْتُها

عَلِيٌّ وَ مَوْلانا عَلِىٌّ لَها ظَهْرٌ [1]

***

منتخبى ديگر از قصيده ابن عرندس‌

وَ فَجَّعَتْ قَلْبي بِالتَّفَرُّقِ مِثْلَما

فَجَّعَتْ امَيَّةُ بِالْحُسَيْنِ مُحَمَّدا

سِبْطِ النَّبِىِّ الْمُصْطَفَى الْهادِي الَّذي‌

أهْدَى الْأَنامَ مِنَ الضَّلالِ وَ أرْشَدا

وَ هُوَ ابْنُ مَوْلانا عَلِىِّ الْمُرْتَضى‌

بَحْرُ النَّدى‌، مَرْوِى الصَّدا، مُرْدِي الْعَدا

أَسْمَا الْوَرى‌ نَسَباً وَ أَشْرَفُهُمْ أباً

وَ أَجَلُّهُمْ حَسَباً وَ أَكْرَمُ مُحْتَدا

بَحْرٌ طَما، لَيْثٌ حَمى‌، غَيْثٌ هَمى‌

صُبْحٌ أضا، نَجْمٌ هَدى‌، بَدْرٌ بَدا


[1]. الغدير، ج 7، ص 15- 17.

اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 731
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست