responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 730

فَفَرَّقَ جَمْعَ الْقَوْمِ حَتّى‌ كَأَنَّهُمْ‌

طُيُورُ بُغاثٍ شَتَّ شَمْلَهُمُ الصَّقْرُ

فَأذْكَرَهُمْ لَيْلَ الْهَريرِ فَأَجْمَعَ الْكِلا

بُ عَلَى اللَّيْثِ الْهُزَبْرِ وَ قَدْ هَرُّوا

هُناكَ فَدَتْهُ الصَّالِحُونَ بِأَنْفُسٍ‌

يُضاعَفُ في يَوْمِ الْحِسابِ لَهَا الْأَجْرُ

وَ حادُوا عَنِ الْكُفَّارِ طَوْعاً لِنَصْرِهِ‌

وَ جادَلَهُ بِالنَّفْسِ مِنْ سَعْدِهِ الْحُرُّ

وَ مَدُّوا إِلَيْهِ ذُبَّلًا سَمْهَرِيَّةً

لِطُولِ حَياةِ السِّبْطِ في مَدِّها جُزْرُ

فَغادَرَهُ في مارِقِ الْحَرْبِ مارِقٌ‌

بِسَهْمٍ لِنَحْرِ السِّبْطِ مِنْ وَقْعِهِ نَحْرُ

فَمالَ عَنِ الطَّرْفِ الْجَوادِ أَخُو النَّدَى‌

الْجَوادَ قَتيلًا حَوْلَهُ يَصْهَلُ الْمُهْرُ

سَنانُ سِنانٍ خارِقٌ مِنْهُ فِي الْحَشا

وَ صارِمُ شِمْرٍ فِي الْوَرِيدِ لَهُ شَمْرُ

تَجُرُّ عَلَيْهِ الْعاصِفاتُ ذُيُولَها

وَ مَنْ نَسْجِ أيْدِي الصَّافِناتِ لَهْ طَمْرٌ

فَرَجَّتْ لَهُ السَّبْعُ الطِّباقُ، وَ زَلْزَلَتْ‌

رَواسِي جِبالِ الْأَرْضِ، وَ الْتَطَمَ الْبَحْرُ

فَيا لَكَ مَقْتُولًا بَكَتْهُ السَّماءُ دَماً

فَمُغْبَرُّ وَجْهِ الْأَرْضِ بِالدَّمِ مُحْمَرُّ

مَلابِسُهُ فِي الْحَرْبِ حُمْرٌ مِنَ الدِّما

وَ هُنَّ غَداةَ الْحَشْرِ مِنْ سُنْدُسٍ خُضْرُ

اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 730
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست