responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 293

11- پاسخ كوبنده امام عليه السلام به معاويه‌

معاويه كه براى زمينه‌سازى خلافت يزيد و گرفتن بيعت به حجاز آمده بود، در مدينه جلساتى را تشكيل داد. از جمله در روز دوم ورودش، سراغ حسين بن على عليه السلام و ابن عبّاس فرستاد. ابن عبّاس زودتر آمد، معاويه با وى به صورت آهسته مشغول گفتگو شد، تا آن‌كه حسين عليه السلام وارد شد. معاويه وقتى كه حسين عليه السلام را ديد در سمت راست خويش بالشتى را براى وى آماده كرد. امام حسين عليه السلام وارد شد (و براى رعايت ادب اسلامى) سلام كرد. معاويه وى را در سمت راست خويش نشاند و از او جوياى احوال فرزندان امام حسن عليه السلام شد. (و احترام نمود).

پس از آن معاويه خطبه‌اى را درباره خلافت و بيعت براى فرزندش يزيد خواند و از فضايل او ياد كرد و خواستار بيعت براى او شد.

ابن عبّاس دستش را براى سخن گفتن بالا برد و آماده شد كه پاسخ معاويه را بدهد، ولى امام حسين عليه السلام به وى اشاره كرد و فرمود: «دست نگهدار! مقصود او (معاويه) از سخنانش من هستم و به من بيش از همه تهمت زده است». ابن عبّاس سكوت كرد و حسين عليه السلام ايستاد و پس از حمد و ثناى الهى و درود بر رسول گرامى اسلام صلى الله عليه و آله فرمود:

«أَمَّا بَعْدُ: يا مُعاوِيَةُ! فَلَنْ يُؤَدِّى الْقائِلُ وَ إِنْ أَطْنَبَ فِي صِفَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه و آله مِنْ جَميعٍ جُزْءاً، وَ قَدْ فَهِمْتُ ما لَبِسْتَ بِهِ الْخَلَفَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ ايجازِ الصِّفَةِ وَ التَّنَكُّبِ عَنِ اسْتِبْلاغِ الْبَيْعَةِ، وَ هَيْهاتَ هَيْهاتَ يا مُعاوِيَةُ! فَضَحَ الصُّبْحُ فَحْمَةَ الدُّجى‌، وَ بَهَرَتِ الشَّمْسُ أَنْوارَ السُّرُجِ، وَ لَقَدْ فَضَّلْتَ حَتَّى أَفْرَطْتَ، وَ أسْتَأْثَرْتَ حَتَّى أَجْحَفْتَ، وَ مَنَعْتَ حَتَّى بَخِلْتَ، وَ جَرْتَ حَتَّى جاوَزْتَ. ما بَذَلْتَ لِذي حَقٍّ مِنْ أَتَمِّ حَقِّهِ بِنَصيبٍ حَتَّى أَخَذَ الشَّيْطانُ حَظَّهُ الْاوْفَرَ، وَ نَصِيبَهُ الْاكْمَلَ، وَ فَهِمْتُ ما ذَكَرْتَهُ عَنْ يَزيدَ مِنِ اكْتمالِهِ وَ سِياسَتِهِ لِامَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله، تُريدُ أَنْ تُوَهِّمَ النَّاسَ في يَزيدَ، كَأَنَّكَ تَصِفُ مَحْجُوباً، أَوْ تَنْعِتُ غائِباً، أَوْ تَخْبِرُ عَمَّا كانَ مِمَّا احْتَوَيْتَهُ بِعِلْمٍ خاصٍّ، وَ قَدْ دَلَّ يزَيدُ مِنْ نَفْسِهِ عَلى مَوْقِعِ رَأْيِهِ، فَخُذْ لِيَزيدَ فيما أَخَذَ بِهِ مِنِ اسْتِقْرائِهِ الْكِلابَ الْمُهارَشَةَ عِنْدَ التَّحارُشِ، وَ الْحَمامِ السَّبْقِ لِأَتْرابِهِنَّ، وَ الْقيناتِ ذَواتِ‌

اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست