responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 4  صفحة : 140

موتاً؛ وهذه الدعوى ليست منه عليه السلام ادّعا الرّبوبية، ولا إدّعاء النبوة؛ ولكنه كان يقول:

إنّ رسول صلى اللَّه عليه وآله أخبرَه بذلك؛ ولقد امتحنّا إخباره فوجدناه موافقاً، فاستدللنا بذلك على صدق الدعوى المذكورة، كإخباره عن الضربة التي يضرب بها في رأسه فتخضب لحيته، وإخباره عن قتل الحسين ابنه عليهما السلام؛ وما قاله في كربلاءِ حيث مرّبها، وإخباره بملك معاوية الأمر من بعده، وإخباره عن الحجاج؛ وعن يوسف بن عمر؛ وما أخبر به من أمر الخوارج بالنهروان، وما قدمه إلى صحابه من إخباره بقتل من يقتل منهم وصلب من يصلب وإخباره بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، وإخباره بعدّة الجيش الوارد إليه من الكوفة لما شخص عليه السلام إلى البصرة لحرب أهلها، هذه شهادة ضد من لايعتقد بإمامته عليه السلام على أنه الإمام المعصوم؛ بينما المسألة واضحة لنا تماما. فالائمة ورثة علوم النبي صلى الله عليه و آله إلى جانب إدراكهم للحقائق القرآنية التي يعجز عن دركها الاخرون، مع مالهم من إلهامات غيبية و سنبحث في حينه في ذيل بعض الخطب بشأن سعة علم الإمام.

اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 4  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست