responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 4  صفحة : 124

ما طمعوا فيه من الترجيح والتفضيل فقال عليه السلام:

«دعوني والتمسوا غيري»

للبيعة،

«فانا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان»

وهو إنذار لهم بالحرب وإخبار عن ظهور الفتن واختلاف الكلمات وتشتت الاراء وتفرق الأهواء [1]، كما أشار ضمنيا إلى زهده عليه السلام بالخلافة والمقامات الظاهرية. وقد رفض بيعة القوم، حتى لايتصور أحد أنّ قبول الإمام عليه السلام بيعة الناس كانت لرغبته بالخلافة.


[1] منهاج البراعة 7/ 62.

اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 4  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست