responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 10  صفحة : 39

الرسالة 36

إلى أخيهِ عَقيلِ بن أبي طالب، في ذِكْر جَيْشٍ أنْفَذَه إلى‌ بَعْضِ الْأَعْداءِ وَهُوَ جَوابُ كِتابٍ كَتَبَهُ إليْهِ عَقيلُ‌ [1]

نظرة عامّة للرسالة

ورد في المصادر التاريخيّة في قصّة هذه الرسالة أنّ معاوية بعد واقعة التحكيم سمع أنّ الإمام علي عليه السلام عازم مرّة أخرى على مواجهته وقتاله، فخاف خوفاً شديداً وأخذ يعمل في إضعاف معنويات أهل الكوفة والعراقيين من خلال برنامج إعلامي مدروس ومن ذلك أنّه أرسل الضحاك بن قيس مع ثلاثة آلاف نفر إلى‌ العراق وقال له: «سرّ حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها مااستطعت، فمن وجدته من الأعراب في طاعة عليٍّ فأغر عليه، وإن وجدته له مصلحة (أي معهم السلاح) أو خيلًا فأغر عليها، وإذا أصبحت في بلدة فأمسي في أخرى، ولا تقيمن لخيل وبلغك أنّها


[1]. سند الرسالة: جاء في مصادر نهج البلاغة أنّ هذه الرسالة نقلها قبل السيّد الرضي، إبراهيم بن الثقفي في كتابه «الغارات»، وأبو الفرج الاصفهاني في كتاب «الأغاني» وابن قتيبة الدينوري في كتاب «الإمامة والسياسة». (مصادر نهج‌البلاغة، ج 3، ص 332). وتقدّم شرح أكثر عن سند هذه الرسالة فيما يتصل بالخطبة 29 للإمام علي عليه السلام في الجزء الثاني من هذا الكتاب (نفحات الولاية، ج 2، ص 135).

اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 10  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست