responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 10  صفحة : 235

الرسالة 49

إلى‌ مُعاوِيَةَ أيْضاً [1]

نظرة عامّة للرسالة

كما ورد في بجث سند هذه الرسالة فالمخاطب لها- كما يعتقد الكثير من المؤرخين والشارحين- هو عمرو بن العاص، وقد صرّح بهذا المعنى الدينوري في كتابه «الأخبار الطوال»، ونصر بن مزاحم في كتاب «صفين»، أضف إلى‌ ذلك أنّ قسماً من هذه الرسالة قد حذفها السيّد الرضي عند انتقائه لبعض المواضيع منها ولكنّه يذكر بأنّ الإمام عليه السلام في ذلك المقطع المحذوف حذّر عمرو بن العاص بصراحة من اتّباعه لمعاوية.

وعلى أيّة حال، فالمخاطب لهذه الرسالة أيّاً كان، يتحدّث الإمام عليه السلام معه بكلامه البليغ ومواعظه المثيرة أن لا ينخدع بالدنيا، فالدنيا لا ترضي أصحابها أبداً فيما يطمعون للوصول إليه ويزداد حرصهم للتوصل إلى‌ مبتغاهم، وضمناً يوصيه الإمام بالاعتبار من تاريخ الأقوام السابقة.


[1]. سند الرسالة: ذكر هذه الرسالة ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح، والدينوري (المتوفي 282) في أخبار الطوال، ونصر بن مزاحم في كتاب صفين وكلّهم عاش قبل السيّد الرضي، وقال جماعة من المؤرخين وشرّاح نهج البلاغة بأنّ المخاطب لهذه الرسالة هو عمرو بن العاص (ولمزيد من التوضيح انظر: مصادر نهج البلاغة، ج 3، ص 384).

اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 10  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست