الشرح والتفسير: أيّها الوالي! إحذر المشاركة في مثل هذه الضيافة!
في المقطع السابع والأخير من هذه الرسالة يتحدّث الإمام عليه السلام في توصيف
بليغ عن حياة الإنسان الكامل، وبتعبير آخر: أفراد حزب اللَّه، ويذكر لهم ثلاثة
أعمال وأربع صفات، يقول:
[1]. «طوبى» مؤنث «أطيب» ولها معنىً
واسع وتشمل أطهر وأفضل الخيرات والطيبات، وفي مثل هذه المواردتشبه الدعاء للآخرين.
[2]. «عركت» من مادة «عرك» على وزن
«أرك» في الأصل تعني التمرغ ثمّ اطلقت على كلّ ما يؤثر على كلّ شيء وينتهي لفنائه
وزواله.
[3]. «بؤس» يعني كلّ أشكال الانزعاج
والمساءة وهي في مقابل النعمة والراحة.
[4]. «غمض» من مادة «غموض» بمعنى غض
النظر عن الشيء وعدم رؤيته، ثمّ اطلقت على حالة النوم، لأنّ الإنسان يغمض عينه
فيه، وفي الجملة أعلاه قصد بها هذا المعنى.