responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 301

الخطبة السابعة

ومن خطبة له عليه السلام‌

يذم فيها اتباع الشيطان‌

أتباع الشيطان‌

«اتَّخَذُوا الشَّيْطانَ لِأَمْرِهِمْ مِلاكاً، وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْراكاً، فَباضَ وَفَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَنَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ، وَزَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطانُ فِي سُلْطانِهِ وَنَطَقَ بِالْباطِلِ عَلَى لِسانِهِ». [1]

الشرح والتفسير

إنّ الخطبة رغم قصرها تصور بدقة أتباع الشيطان وكيفية نفوذهم إليهم، ومن ثم تبين الآثار الوخيمة والعواقب المشئوومة والطرق التي يسلكها الشيطان في التغلغل إلى‌ الإنسان والالقاء به في شباكه وحبائله، فيتلاعب به كيفما يشاء. والحق أنّها تخدير جدي لاتباع الحق في ضرورة توفي الحيطة والحذر من تسلل الشيطان والوقوف بوجهه حال الشعور بأدنى آثاره. والخطبة وإن تحدثت عن بعض الأفراد من قبيل طلحة والزبير أو معاوية وأهل الشام‌


[1] جاء في «مصادر نهج البلاغة» أن هذه الخطبة وردت في ربيع الأبرار للزمخشري، 1/ 109 والنهاية لابن أثير في غريب الحديث 2/ 50.

اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست