responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 6  صفحة : 289

العفو الإلهي، وفريقاً آخر تشملهم الشفاعة، وفريقاً آخر تغفر لهم صغائر الذنوب، وكذلك يغفر للتوابين‌ [1].

وقد استدلت فئة من (الوعيدية) الذين يعتقدون بخلود مرتكب الكبيرة في النّار بهذه الآية وأمثالها، إلّاأنّ جواب ذلك واضح من خلال ماذكرناه، وسنتطرق إلى‌ مزيد من التوضيح في المكان المناسب بإذن اللَّه.

الخلاصة:

المجاميع الأربع والعشرين التي اشير إليها تعتبر أهم الفئات التي ترد النّار وفقاً لما صرّح به القرآن الكريم، فبعضهم يخلد فيها والبعض الآخر يبقى‌ إلى‌ أمد معيّن، ويُستخلص من مجموع هذه الآيات رؤية الإسلام للمسائل الاجتماعية والحقوقية وأنواع الانحرافات الأخلاقية، والجوانب التي أعارها اهتماماً أكبر.

وتستبطن نظائر هذه الآيات نداءات تربوية فاعلة وتنبّه الناس وتحذّرهم من عواقب ومخاطر هذه الكبائر وهذا هو الغرض النهائي منها.


[1]. أورد العلّامة المجلسي في بحارالأنوار بحثاً مفصلًا في هذا الصدد وهو أنّ أهل الإيمان لا يخلدون في النّار، فمن أراد الاطلاع عليه فسيجده بحارالأنوار، ج 8، ص 351 ومابعدها (باب 27 وهو باب من يخلد في النّار ومن يخرج منها).

اسم الکتاب : نفحات القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 6  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست