لجلاله وجماله» ويمكن الجمع بين كل هذه المعاني، لعدم وجود أي تضاد بينها.
والذي يتّضح من مجموع هذه الآيات أنّه وكما أنّ النعم في الجنّة تستعصي على
الوصف بسبب أهمّيتها واتساعها وتنّوع أشكالها، فكذلك الحال بالنسبة لعظمة الجنّة
وسعتها.
فكلّما يُقال في هذا الباب يبقى قاصراً عن أداء الوصف المطلوب.