وما أن
تتوفّر الإمكانات حتى يستأنفان سائر المراسم بكلّ تواضع وبساطة، أمّا فائدة هذا
المشروع، فهو أولًا يبعث الهدوء الروحي في نفوس الشباب، ويضيئ حياتهم بنور الأمل
ويبعد عنهم شبح المستقبل الغامض الذي يقضّ مضاجع أغلب العزّاب.
وثانياً انه
يمدّهم بأسباب الصمود والاستقرار تجاه الإنحرافات الأخلاقية، كما ينقذهم من قضية
اهدار الوقت الذي يصرفونه في البحث عن شريكة الحياة، وأخيراً يجعلهم يعيشون الحياة
الطبيعية الوادعة.
لا شك أنّ
أغلب الشباب يمكنهم اعتماد هذا المشروع، إذا ما تعاون معهم الآباء والامهات في هذا
الخصوص، وفكر الشباب بصورة منطقية صحيحة، ونرى أنّ أغلب المشاكل المرتبطة بهذه
القضية ستحل في ظل هذا المشروع.
والخلاصة فان
اجراء العقد الشرعي وحالة التعلّق والمودّة التي يعيشها الفتى والفتاة في هذه
المدّة، من شأنها أن تلبّي