التي يعتقد
البعض بأنّها تأبى الإنقطاع، وتطييب خاطر الشباب من هذا الشرط المثقل للكاهل، ولكن
من جانب آخر أنى لهذا الفتى التليمذ المُستهلك لا المنتج أن ينبس ببنت شفة عن
الزواج بهذا الثقل الوبي الذي يكسر الظهر؟ وكيف يمكن التنكّر لربط الزواج بقضية
انهاء الدراسة؟
نعتقد بأنّنا
إذا فكّرنا بحرية أكثر واجتنبنا الآثار الخاطئة فإن حل هذه القضية لا يبدو
معقّداً؛ ولدينا مشروع واضح بهذا الشأن.
ما المانع من
أن يختار الشباب ابان دراستهم- حين يبلغون السن القانونية للزواج- شريكات حياتهم
بعد إستشارة آبائهم وأُمهاتهم والمخلصين من زملائهم، ففي بادئ الأمر تتم بينهما
الخطبة (اجراء عقد الزواج والقيام بالاجراءات الدينية والقانونية دون اقامة مراسم
الزفاف) التي لا تتطلب أية تكاليف ونفقات، وليعلم كلّ من الفتى والفتاة بأنّ كلا
منهما للآخر وسيعيشان معاً مستقبلًا حياة مشتركة،