والعجيب في
الأمر هو أن أصحاب هذه المشاريع يحاولون تجاهل الوضع القائم المعلول لسلسلة من
الأزمات الإجتماعية بحيث لا يولوا العناصر التي أدت الى ظهوره أدنى عناية أو
اهتمام. وبدورنا نرى لهذه المشاريع- ان كانت صالحة للتطبيق- بعض الأثر كمفعول
الأدوية المسكّنة، وعليه لابدّ من الاتجاه صوب الجذور الأصلية لهذه الأزمة والعمل
على إستئصالها حتى تزول هذه الظاهرة المستهجنة بالمرّة.
وبناءاً على
ما تقدّم نرى من الضروري أن نسلّط الضوء على العناصر الأربعة كونها تمثّل العوامل
التي تؤدي إلى انخفاض نسبة الزواج في وسطنا الإجتماعي.
طول مدّة
الدراسة؛ العقبة الكؤود أمام الزواج
قد لا تكون
هناك ضرورة للتذكير بأنّ أغلب الأفراد الذين يهربون من قضية الزواج الحيوية إنّما
يتذروعون بالانهماك