المؤلمة لهذا المجتمع، حيث قرأنا رسالة مؤلمة أُخرى لشاب أسير إمتنعنا عن ذكر
إسمه.
والآن دعونا نتابع الكلام عن هذه العادة المشؤومة (الإستمناءsnoitadrutsaM ) وكيفية مكافحتها، فربّما استطعنا أن نحول دون تدفق
هذا السيل الجارف.
إنّ من الإشتباهات الكبيرة في هذه المسألة الحسّاسة هي أنّ بعض الأطباء- في
مقابل العُلماء الذين طالعوا هذه العادة المشؤومة ووضّحوا آثارها في كتبهم حيث
قرأنا بعض نماذجها في البحوث الماضية- يدعون: لم نعثر في مصادرنا الطبيّة على ما
يدعو للقلق من هذه الظاهرة، بينما لا تخلو اثارتها من خلق بعض المتاعب لدى
الأفراد.
كما يزعمون أحياناً: إنّ هذا العمل لا يختلف كثيراً عن التقارب الجنسي.
ومما يؤسف له أنّ مثل هذه المزاعم الهوجاء- من دون مطالعة في كلّ جوانب
المسألة- صار سبباً لسقوط كثير من