اغفروا لي هذا الإسهاب في الرسالة، إنّ هذا الأنين والإستغاثة التي توجع أسماعكم ليست مني فقط، أنا أعلم أن كثيراً من الشباب مساكين مثلي.
لا أخفي عليكم فقد حاولت على الإنتحار في سن السابعة عشرة مرّتين ولكن دون جدوى فلم أسعد بالموت!
أنا الآن ضعيف جداً، وقبل مدّة قصيرة- مع كمال الإعتذار- أخذت تخرج منّي قطرات الدفع بدون إرادتي! ...
أنا الآن في خضم أمواج الموت تتلاعب بي وتتقاذفني، فترميني إلى هذا الطرف مرّة وإلى ذلك أُخرى وربّما قذفتني إلى طرف الفناء! ...
أرجو منكم أن تمدّوا إييد العون وتنقذوني مما أنا فيه وأن تتلطّفوا علي بالجواب السريع سائلًا اللَّه لكم المزيد من التوفيق. (س- پ)
المسألة المهمة
وبهذا الترتيب ألقينا نظرة على مشهد آخر من المشاهد