لا شك في تواتر الأخبار الدالة على جواز التقية إجمالا في مظان- الخطر، و هي
على طوائف مختلفة كل تشير الى بعض خصوصيات البحث و فيها فوائد جمة، و حقائق لطيفة،
تكشف عن علل التقية و نتائجها و كيفيتها و حدودها، و أقسامها و مستثنياتها، و
موارد حرمتها و وجوب الحذر عنها.
و هي مبثوثة في أبواب كثيرة من أبواب كتاب الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر،
أوردها في الوسائل في المجلد الحادي عشر و غيره و نحن نذكرها في خمس طوائف نجمع ما
يشترك منها في معنى واحد في طائفة مستقلة
الطائفة الأولى- ما يدل على ان التقية ترس المؤمن و حرزه
و جنته و قد ورد روايات عديدة في هذا المعنى:
منها- ما رواه الكليني في الكافي بسنده عن حمد بن مروان