responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : على مفترق طريقين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 37

الحجاز كل عام للحج والعمرة ويستقبلون أهل الشرك أحسن استقبال، وقد صار هؤلاء المشركون يمثّلون مصدراً مالياً عظيماً لهم.

في حين أنّ القرآن الكريم يوصي المسلمين بعدم فسح المجال للمشركين للدخول إلى المسجد الحرام: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [1].

ونتساءل: لماذا يصبح المشركون في هذا المورد موحدين ويتمّ استقبالهم بمنتهى اللين والمحبّة بعنوان أنّهم‌ «ضيوف الرحمن!» ويخلون بيوتهم لهؤلاء الحجاج ويضعونها تحت تصرفهم مع كل ترحيب؟

نعلن بصراحة

إنني بصفتي أحد خدمة العلوم الإسلامية اعلن بصوت صارخ وبصراحة أنّ الإسلام الذي تبناه ورسم معالمه هؤلاء الوهابيون المتشددون ليس هو الإسلام الواقعي، بل قراءة شخصية من قِبل أفراد لا يتمتعون إلّابحظّ قليل من العلوم الإسلامية وأنّ الأغلبية الساحقة من علماء الإسلام يخالفون هذا المذهب.

وسوف نميط اللثام في الفصل الأخير من هذا الكتاب عن الأخطاء الفاحشة لهذا المذهب بشكل مستدل ومن خلال الآيات القرآنية الصريحة والروايات الإسلامية ليعلم المعتدلون من أتباع هذا المذهب‌


[1]. سورة التوبة، الآية 28.

اسم الکتاب : على مفترق طريقين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست