في ذكرى
شهادة الإمام الحسين عليه السلام. وقد طلبت مجلة «الخلافة
الراشدة» مرات عديدة طيلة سنوات صدورها من الحكومة الباكستانية، الحدّ من هذه
المظاهر الدينية وازالة جميع الحسينيات والمراكز الشيعية ومنع إقامة مراسم العزاء
للإمام الحسين عليه السلام في جميع المدارس والجامعات. ومن الطبيعي أنّ الحكومة
الباكستانية لم تستجب لهذه المطالب.
ومن الأهداف
الاخرى لهذه الجماعة محاربة حركة شيعية باسم «تحريك
جعفري» التي تأسست في باكستان في عام 1979. وأحد الأسباب الرئيسية لتشكيل
جيش الصحابة هو مناهضة الخطر الشيعي وبدافع الخوف من نمو قدرة الشيعة السياسية
والمذهبية والعسكرية في المنطقة، وعلى أساس الاحصاءات التي أعلنها «پرويز
مشرَّف» فإنّ عدد القتلى بلغ في عام واحد 44 نفراً من الطرفين خلال
المواجهات المسلحة بين هاتين الحركتين.
ومضافاً إلى
هجمات فرقة «جيش الصحابة» العدوانية على الشيعة في باكستان
فإنّ الايرانيين المقيمين في باكستان لم يسلموا من تحرشاتهم وعدوانهم بذريعة أنّ
هؤلاء الايرانيين مدعومون من قبل الحكومة الشيعية في ايران فلابدّ من اجتثاثهم
وإزالتهم!!
ويهدف جيش
الصحابة إلى الاعلان عن (باكستان سنّية تماماً) حيث توجد قلاع عسكرية محصنة لهذه
الفرقة في أكثر المناطق الجنوبية في الباكستان، وكذلك في المنطقة المركزية
والمزدحمة «بنجاب» وعلى حدود كراچي، ويبلغ عدد المكاتب
الفعّالة لهذه