responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : على مفترق طريقين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 145

بن «الشيخ محمد بن عبدالوهاب» (مؤسس الوهابية) يرى بعد سقوط الدرعية «أحد مدن الحجاز» والذي رحل إلى مصر وتخلص من تلك الأجواء المغلقة والملوثة بالتعصب المقيت وسلك في خط الاعتدال يرى أنّ الذي عليه المحققون من أهل العلم هو عدم تكفير أهل البدع كالخوارج والرافضة والقدرية والمرجئة لأنّ التكفير لا يكون إلّا بانكار ما عُلِمَ بالدين بالضرورة أو ارتكاب شي‌ءٍ مجمع على كفر من ارتكبه» [1] [2] (لا بمجرّد البدعة).

الفصل الرابع: كلمات معارضي الشيخ‌

ويتعرض مؤلف الكتاب في‌ «الفصل الرابع» إلى كلمات خصوم الشيخ ومعارضيه من الذين أفتى الشيخ وجميع الوهابيين بتكفيرهم ثم تحرك على مستوى الدفاع عنهم وقال: إنّ هذه الفتاوى بالتكفير لا اعتبار لها، بل يجب الاعتراف بخطئهم بخصوص مسألة التكفير هذه.

ويذكر ابن فرحان في هذا الفصل 22 عالماً من علماء أهل السنّة المعروفين وأغلبهم من علماء أهالي نجد ومكة وبعضهم من علماء دمشق والعراق وتونس ومراكش والذين خالفوا الشيخ في أفكاره وآرائه وقد كتب بعضهم كتباً في ردّه وابطال أفكاره‌ [3].


[1]. داعية وليس نبيّاً، 125.

[2]. الدرر السنية، ج 10، ص 244.

[3]. داعية وليس نبيّاً، ص 127 إلى 133.

اسم الکتاب : على مفترق طريقين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست