الامريكيين هم الذين مهدوا الأرضية لظاهرة العنف بسياستهم المخربة العسكرية
والاقتصادية وبذلهم المعونة لاسرائيل الغاصبة.
ويتحدّث في قسم آخر من كتابه متسائلًا عن سبب ظاهرة التكفير التي أدّت إلى
مزيد من الفوضى حتى في داخل الممكلة العربية السعودية وعن مصدر هذه الظاهرة.
ويصل بالنتيجة إلى أنّ تعليمات الشيخ تمثل العامل الأساس في ظاهرة العنف هذه،
ويقول: فهذه الفوضى التكفيرية هي نتيجة طبيعية وحتمية من نتائج منهج الشيخ محمد بن
عبدالوهاب رحمه اللَّه الذي توسع في التكفير حتى وجدت كل طائفة في كلامه ما يؤيد
وجهة نظرها. بل حركة الاخوان وحركة الحرم وأصحاب التفجير في العليا والمحيا والحمراء
والوشم ... الخ، الذين يسمهم الناس بالتكفير ليسوا غرباء عن الثقافة المحلية، بل
لو قلنا إنّهم نتيجة لمنهج التكفير لما بعدنا. ومن شاء فليراجع مصادر هؤلاء وسيعرف
هذا تماماً» [1].