responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى مع تعليقات المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 608

مسألة 27: لو كانت التحيّة بغير لفظ السلام كقوله: «صبّحك اللّه بالخير» أو «مسّاك اللّه بالخير» لم يجب الردّ و إن كان هو الأحوط [1] و لو كان في الصلاة فالأحوط الردّ [2] بقصد الدعاء [3]

مسألة 28: لو شكّ المصلّي في أنّ المسلّم سلّم بأىّ صيغة، فالأحوط [4] أن يردّ [5] بقوله:

«سلام عليكم» بقصد القرآن [6] أو الدعاء.

مسألة 29: يكره السلام على المصلّي[7]

مسألة 30: ردّ السلام واجب كفائيّ؛ فلو كان المسلّم عليهم جماعة، يكفي ردّ أحدهم، و لكنّ الظاهر عدم سقوط [8] الاستحباب بالنسبة إلى الباقين [9]، بل الأحوط ردّ كلّ من قصد به، و لا يسقط بردّ من لم يكن داخلًا في تلك الجماعة أو لم يكن مقصوداً، و الظاهر عدم كفاية [10] ردّ الصبيّ [11] المميّز أيضاً. و المشهور على أنّ الابتداء بالسلام أيضاً من المستحبّات الكفائيّة، فلو كان الداخلون جماعة يكفي سلام أحدهم، و لا يبعد بقاء [12] الاستحباب بالنسبة إلى‌
[1] مكارم الشيرازي: لا يُترك الاحتياط في غير الصلاة، و أمّا فيها فلا يجب؛ و الاحتياط الّذي ذكره مخالف للاحتياط، كما مرّ
[2] الخوئي: بل الأحوط تركه، و الأولى أن يدعو له بغير المخاطبة
[3] الامام الخميني: قد مرّ أنّ الأقوى مبطليّة مخاطبة غير اللّه مطلقاً، فلا يردّ الجواب في الصلاة

الگلپايگاني: قد مرّ الإشكال فيه
[4] الامام الخميني: بل الأقوى وجوب ردّه بتقديم السلام بقصد التحيّة، و مرّ ما في الاحتياط
[5] الخوئي: و الظاهر جواز الردّ بكلّ من الصيغ الأربع المتعارفة

مكارم الشيرازي: بل الواجب الردّ بقصد التحيّة
[6] الگلپايگاني: بل بقصد ردّ التحيّة
[7] مكارم الشيرازي: كراهته غير معلوم
[8] الامام الخميني: يردّ الباقون رجاءً في غير الصلاة و لا يردّ المصلّي
[9] مكارم الشيرازي: لا دليل عليه بعد أداء ردّ التحيّة المقصود بها الجمع
[10] الامام الخميني: بل الظاهر كفايته، كما مرّ

الگلپايگاني: بل الظاهر الكفاية مع كونه مقصوداً فيهم
[11] الخوئي: مرّ منه قدس سره الإشكال في الكفاية، و عليه فلا بدّ من رعاية الاحتياط بالردّ ثمّ إعادة الصلاة

مكارم الشيرازي: بل الظاهر كفايته
[12] الامام الخمينى: يأتى الباقون به رجاء.

اسم الکتاب : العروة الوثقى مع تعليقات المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 608
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست