الأوّل: الاستعاذة قبل الشروع في القراءة في الركعة
الاولى، بأن يقول: «أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم» أو يقول: «أعوذ باللّه
السميع العليم من الشيطان الرجيم» و ينبغي أن
يكون بالإخفات.
الثاني: الجهر بالبسملة في الإخفاتيّة [1]، و كذا في
الركعتين [2] الأخيرتين [3] إن قرأ الحمد، بل و كذا في القراءة خلف الإمام [4]
حتّى في الجهريّة [5]؛ و أمّا في الجهريّة فيجب الإجهار بها على الإمام و المنفرد.
الثالث: الترتيل، أي التأنّي في القراءة [6] و تبيين
الحروف على وجه يتمكّن السامع من عدّها.
الرابع: تحسين الصوت بلا غناء.
الخامس: الوقف على فواصل الآيات.
السادس: ملاحظة معاني ما يقرأ و الاتّعاظ بها.
السابع: أن يسأل اللّه عند آية النعمة أو النقمة ما
يناسب كلًاّ منهما.
الثامن: السكتة بين الحمد و السورة [7] و كذا بعد
الفراغ منها، بينها و بين القنوت أو تكبير الركوع.
التاسع: أن يقول بعد قراءة سورة التوحيد «كذلك اللّه ربّي» مرّة
أو مرّتين أو ثلاثاً، أو «كذلك اللّه ربّنا» ثلاثاً؛ و أن يقول بعد فراغ الإمام من قراءة الحمد إذا كان
مأموماً «الحمد للّه ربّ العالمين»، بل و كذا بعد فراغ نفسه إن كان منفرداً.
العاشر: قراءة بعض السور المخصوصة في بعض الصلوات،
كقراءة «عمّ يتساءلون» و
[1] مكارم الشيرازي: قد
عرفت أنّه في الفرادى محلّ إشكال [2] الگلپايگاني: قد مرّ التأمّل في استحبابه
فيهما [3] الامام الخميني: مرّ الاحتياط فيهما بالإخفات [4] الامام الخميني:
محلّ إشكال، فلا يُترك الاحتياط
الخوئي: جواز الجهر بالبسملة فيها فضلًا عن استحبابه لا يخلو من إشكال [5]
مكارم الشيرازي: سيأتي إن شاء اللّه في محلّه [6] مكارم الشيرازي: لعلّ معنى
الترتيل هو التأنّي مع التفكّر في معانيها [7] مكارم الشيرازي: هو و بعض ما سيأتي
مبنيّ على المسامحة في أدلّة السنن و حيث لم تتمّ عندنا يؤتى بها رجاءً؛ و كذلك
بعض ما ذكره من المكروهات