مسألة 56: إذا لم يقف على «أحد» في «قل هو اللّه أحد»
و وصله ب «اللّه الصمد»، يجوز أن يقول [1] «أحدٌ اللّه الصمد» بحذف التنوين [2] من
«أحد [3]»، و أن يقول: «أحدُنِ اللّه الصمد» بأن يكسر نون التنوين، و عليه ينبغي
أن يرقّق اللام من «اللّه»؛ و أمّا على الأوّل، فينبغي تفخيمه كما هو القاعدة
الكلّيّة، من تفخيمه إذا كان قبله مفتوحاً أو مضموماً و ترقيقه إذا كان مكسوراً.
مسألة 57: يجوز قراءة «مالك» و «ملك يوم الدين» و يجوز
في «الصراط» بالصاد [4] و السين [5]، بأن يقول: «السراط المستقيم» و «صراط
الّذين».
مسألة 58: يجوز في «كفواً أحد» أربعة وجوه:
«كُفُؤاً» بضمّ الفاء و بالهمزة.
و «كُفْؤاً» بسكون الفاء و بالهمزة.
و «كُفُواً» بضمّ الفاء و بالواو.
و «كُفْواً» بسكون الفاء و بالواو و إن كان الأحوط ترك الأخيرة [6].
مسألة 59: إذا لم يدر إعراب [7] كلمة أو بنائها، أو
بعض حروفها أنّه الصاد مثلًا أو السين أو نحو ذلك، يجب عليه أن يتعلّم و لا يجوز
له أن يكرّرها بالوجهين [8]، لأنّ الغلط من الوجهين
[1] مكارم الشيرازي: الأحوط الوقف على «أحد» على كلّ حال [2] الامام
الخميني: الأحوط ترك هذه القراءة
الگلپايگاني: هذا مشكل [3] الخوئي: فيه إشكال، و الأحوط عدم الحذف [4] الامام
الخميني: الأحوط القراءة بالصاد و إن لا يبعد جواز ما ذكر، و الأولى الأحوط قراءة
الحمد و التوحيد على النحو المعروف بين عامّة الناس و المكتوب في المصحف [5]
مكارم الشيرازي: بل السين مخالف للاحتياط [6] مكارم الشيرازي: لا يُترك [7]
الامام الخميني: مرّ في إعراب آخر الكلمة أنّ وجوب التعلّم فيما إذا أراد الوصل؛
نعم، يجب ذلك فيما يجب الوصل و كان تركه ملحقاً بالملحون [8] الخوئي: في إطلاقه
منع ظاهر