و أن يقدّم رجله اليسرى عند الدخول في بيت الخلاء، و رجله اليمنى عند الخروج؛
و أن يستر رأسه، و أن يتقنّع و يجزي عن ستر الرأس؛
و أن يسمّى عند كشف العورة؛
و أن يتّكئ في حال الجلوس على رجله اليسرى و يفرّج رجله اليمنى؛
و أن يستبرىء بالكيفيّة الّتي مرّت؛
و أن يتنحنح قبل الاستبراء؛
و أن يقرأ الأدعية المأثورة، بأن يقول عند الدخول:
«اللّهم إنّي أعوذ بك من الرجس النجس
الخبيث المخبث الشيطان الرجيم»، أو يقول:
«الحمد للّه الحافظ المؤدّي»، و
الأولى الجمع بينهما؛
و عند خروج الغائط: «الحمد للّه الّذي أطعمنيه طيّباً في عافية و أخرجه خبيثاً
في عافية»؛
و عند النظر إلى الغائط: «اللّهم ارزقني الحلال و جنّبني عن الحرام»؛
و عند رؤية الماء: «الحمد للّه الّذي جعل الماء طهوراً و لم يجعله نجساً»؛
و عند الاستنجاء: «اللّهم حصّن فرجي و أعفّه و استر عورتي و حرّمني على النار
و وفّقني لما يقرّبني منك يا ذا الجلال و الإكرام»؛
و عند الفراغ من الاستنجاء: «الحمد للّه الّذي عافاني من البلاء و أماط عنّي
الأذى»؛ و عند القيام عن محلّ الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه و يقول: «الحمد
للّه الّذي أماط عنّي الأذى و هنّأني طعامي و شرابي و عافاني من البلوى»؛
و عند الخروج أو بعده: «الحمد للّه الّذي عرّفني لذّته و أبقى في جسدي قوّته و
أخرج عنّي أذاه. يا لها نعمة! يا لها نعمة! يا لها نعمة! لا يقدر القادرون قدرها».
و يستحبّ أن يقدّم الاستنجاء من الغائط على الاستنجاء من البول، و أن يجعل
المسحات إن استنجى بها وتراً؛ فلو لم ينق بالثلاثة و أتى برابع، يستحبّ أن يأتي
بخامس ليكون وتراً و إن حصل النقاء بالرابع؛ و أن يكون الاستنجاء و الاستبراء
باليد اليسرى.
و يستحبّ أن يعتبر و يتفكّر في أنّ ما سعى و اجتهد في تحصيله و تحسينه، كيف
صار