(المسألة 174): الإناء
المتنجّس بالخمر إذا اريد تطهيره بالماء القليل وجب غسله ثلاث مرّات مع مسح اليد
عليه و يستحبّ أن غسله سبع مرّات.
(المسألة 175): الأواني
الخزفية المصنوعة من الطين المتنجّس أو التي نفذ فيها ماءٌ متنجّس إذا وضعت في
الكرّ أو الماء الجاري فكلّ ما يصل إليه الماء و يخرج منه فانّه يطهر و ان لم ينفذ
الماء فيه فانّ ظاهره يطهر و يمكن تطهير ظاهره أيضاً بالماء القليل.
(المسألة 176): يمكن تطهير
الآنية بالماء القليل بأن تملأ بالماء ثلاث مرّات و تفرغ أو يصبّ فيها مقدار من
الماء و يدار الماء في أطرافها حتّى يصل إلى الأجواء المتنجّسة ثمّ يلقيه خارجاً.
(المسألة 177): إذا تنجّست
الآنية الكبيرة كالقدور الضخمة فيمكن تطهيرها بملئها ثلاث مرّات بالماء و تفريغها،
و الطريقة الأسهل هي أن يصبّ فيه الماء من الأعلى بحيث يصل إلى تمام أطرافها و في
كلّ مرّة يفرغ الماء المتجمّع في قعرها، و الواجب تطهير الإناء الذي يفرغ به الماء
في كلّ مرّة.
(المسألة 178): إذا تنجّس
الفلزّ فانّ ظاهره يطهر بصبّ الماء عليه حتّى لو بقي باطنه نجساً.
(المسألة 179): التنور
المتنجّس يكفي في تطهيره صبّ الماء عليه من الأعلى إلى الأسفل مرّة واحدة بحيث
يلاقي الماء جميع أطرافه، و لكن إذا تنجّس بالبول وجب تطهيره كذلك مرّتين، و
الأفضل حفر حفيرة في قعر التنور ليجتمع فيها الماء ثمّ تخرج الغسالة و تطمّ
الحفيرة بالتراب الطاهر.
(المسألة 180): إذا غسل
الشيء المتنجّس في الكرّ أو الماء الجاري أو بماء الأنابيب حتّى زوال النجاسة، أو
غمس في الكرّ أو الجاري بعد إزالة عين النجاسة مرّة واحدة طهر، و لكن يجب عصر
الفراش و اللباس و ما شابه ذلك حتّى ينفصل عنه الماء.