الصحيحة أم لا؟ فإن لم يشتغل بما بعدها وجب أن يأتي بتلك الكلمة أو الآية بشكل
صحيح، و لكن إذا وصل إلى درجة الوسواس فلا ينبغي عليه الاعتناء بذلك، و لو اعتنى
به و أعاد ففي صلاته إشكال و الأحوط وجوباً إعادتها.
(المسألة 925): يستحبّ أن يقرأ في الركعة الاولى من الصلاة قبل قراءة سورة الحمد «أعوذ
باللَّه من الشيطان الرجيم» و أيضاً يستحبّ لإمام الجماعة أن يجهر بقراءة «بسم
اللَّه الرحمن الرحيم» في الركعة الاولى و الثانية من صلاة الظهر و العصر و كذلك
يستحبّ أن يقرأ الحمد و السورة و أذكار الصلاة ببطء و لا يلصق الآيات ببعضها و
خاصةً ينبغي أن يلتفت إلى معانيها فإن كان يصلّي جماعةً يقول بعد إتمام الإمام
لسورة الحمد رجاءً للثواب «الحمد للَّه ربّ العالمين» و بعد قراءة سورة «قل هو
اللَّه أحد» مرّة أو مرّتان أو ثلاث مرّات «كذلك اللَّه ربّي» أو «كذلك اللَّه
ربّنا».
(المسألة 926): ينبغي أن يقرأ في الركعة الاولى من الصلوات سورة «إنّا أنزلناه» و في الركعة الثانية سورة «قل هو اللَّه أحد» و أن لا
يكرّر سورة واحدة في كلتا الركعتين إلّا سورة قل هو اللَّه، و لا ينبغي أن يترك
سورة قل هو اللَّه أحد في جميع الصلوات اليومية، و الأفضل أن يختار للصلاة سوراً
تلفت نظر الناس إلى الامور التي يحتاجون إليها و تدفعهم إلى ترك الذنوب و المعاصي
التي تورّطوا فيها.
5- الركوع
(المسألة 927): يجب الإتيان بركوع واحد في كلّ ركعة بعد القراءة، و الركوع يعني أن ينحني
المصلّي إلى أن تصل باطن كفّيه إلى ركبتيه بل الأحوط وجوباً أن يجعل باطن كفّيه
على ركبتيه.
(المسألة 928): من كانت يده أو ركبته تختلف عن الآخرين، مثلًا كانت يده