آخر الكلمة ثمّ يأتي بالآية التالية بعدها مباشرةً بدون فاصلة.
(المسألة 918): المصلّي مخيّر في الركعة الثالثة و الرابعة من الصلوات الثلاثية و الرباعية
بين أن يقرأ الحمد (من دون سورة) أو يقرأ التسبيحات الأربعة ثلاث مرّات و هذه
التسبيحات هي: سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا إله إلّا
اللَّه و اللَّه أكبر بل يكفي قراءة هذه
التسبيحات مرّة واحدة أيضاً و ان كان الثلاث أفضل و لا مانع من أن يقرأ في إحدى
الركعتين الحمد و في الاخرى التسبيحات الأربعة.
(المسألة 919): يجب الإخفات بالحمد أو التسبيحات الأربعة في الركعة الثالثة و الرابعة من
الصلاة بل و حتّى في «بسم اللَّه الرحمن
الرحيم» (على الأحوط وجوباً).
(المسألة 920): إذا أتى بالتسبيحات في الركعتين الأوّليتين من الصلاة و هو يتصوّر أنّهما
الركعتان الأخيرتان فإن علم قبل الركوع وجب أن يقرأ الحمد و السورة و ان علم في
الركوع أو بعده صحّت صلاته و الأحوط المستحبّ أن يأتي بعد الصلاة بسجدتي السهو.
(المسألة 921): إذا أراد أن يقرأ الحمد في الركعة الثالثة و الرابعة فسبقت التسبيحات إلى
لسانه أو كان يريد قراءة التسبيحات فجاءت الحمد على لسانه فلا يكفي ذلك و يجب عليه
الرجوع و قراءة الحمد أو التسبيحات من جديد، و لكن إذا كان في نيّته قراءة كليهما
فقراءته أي واحد منهما يكفي.
(المسألة 922): يستحبّ في الركعة الثالثة و الرابعة بعد التسبيحات الاستغفار فيقول مثلًا «استغفر اللَّه ربّي و أتوب إليه» أو يقول «اللهمّ اغفر لي».
(المسألة 923): إذا شكّ في الركوع أو بعده أنّه هل أتى بالتسبيحات أم لا؟ فلا يعتني بشكّه و
لكن لو شكّ قبل انحنائه للركوع بالمقدار المتعارف للركوع فالأحوط وجوباً أن يرجع و
يقرأها.
(المسألة 924): كلّما يشكّ المصلّي في آية أو كلمة هل قالها بالصورة