2- الرّوايات الناهية ناظرة إلى بداية العمل، بأن ينوي أخذ الهديّة و الزّيادة
و الفائدة منذ البداية، بالرّغم من أنّه لم يرد هذا المعنى في متن العقد، أمّا
الرّوايات التي ترى استحباب أخذ و إعطاء الهديّة، فهي ناظرة إلى ما إذا لم يكن نية
المقرض أخذ الزيادة من بداية الأمر. [1] (11)
[1] و الشاهد على هذا الجمع، ما رود
في الرّواية الثّانية، من الباب 19، من أبواب الدين و القرض، المجلد 13، من كتاب
الوسائل- أي رواية هذيل بن حيان- لأن الإمام (عليه السلام) سأله: أ كان يصلك قبل
أن تدفع إليه مالك؟ فإذا كان كذلك فلا إشكال في أخذ الهدية، و إلّا فلا.