و لكن بما
أنَّ للكمال و النقص درجات، أي يمكن تصور الكمال اللامتناهي و النقص اللامتناهي،
اذن يمكن القول بأنَّ للَّه صفات ثبوتية لا نهاية لها، و له صفات سلبية لا نهاية
لها، إذ ما من صفة كمال نتصورها الا و هي في اللَّه، و ما من صفة نقص نتصورها إلّا
و اللَّه منزّه عنها. اذن، صفات اللَّه الثبوتية و السلبية لا حدّ لها.
أشهر صفات
اللَّه
أشهر صفات
اللَّه الثبوتية ثمان، و هي كما يلي:
1-
«العالم»، فالله عالم بكل شيء.
2-
«القادر» فهو قادر على كل شيء.
3-
«الحي»، فالحي هو كل عالم وقادر، وبما أنَّ اللَّه عالم وقادر، فهوحيّ.
4-
«المريد» أي أنه صاحب إرادة وليس مجبوراً في أعماله وكل مايفعله إنَّما لحكمة
ولغاية، فما من شيء في الارض ولا في السماء صغيراً كان أم كبيراً، إلّاوكان عن
غاية وهدف.
5-
«المدرك» أي أنَّه يدرك جميع الاشياء، يسمع كل شيء، ويرى كل شيء، و هو عليم بكل
شيء خبير.
6-
«القديم الازلي»، أي أنَّه كان دائما، وليس لوجوده