responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 246

نص الحديث: ما أنَّ تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبداً.

فإنَّ الأمر يزداد توكيداً و ثبوتاً.

2- قرن‌ «القرآن الكريم» ب «العترة الاطهار» متجاورين دليل على أنَّه مثلما أنَّ القرآن لن تناله يد التحريف أبداً و يبقى مصوناً من كل انحراف و تحريف، كذلك تكون عترة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في مقام العصمة.

3- جاء في بعض الروايات إن اللَّه يوم القيامة يحاسب الناس على ارتباطهم بهذين التركتين العظيمتين.

4- لا شك إنَّنا مهما يكن تفسيرنا للعترة و أهل البيت عليهم السلام، فإنَّ علياً عليه السلام يكون من أبرز مصاديقها، إذ أنَّ كثيراً من الرّوايات تقول إنَّه لم يفترق عن القرآن، و لا القرآن افترق عنه.

و هنالك روايات اخرى‌ تقول إنَّه عند نزول آية المباهلة، دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله علياً و فاطمة و الحسن و الحسين عليهما السلام، قائلا: هؤلاء أهل بيتي. [1]

5- على الرّغم من أنَّ المسائل الخاصة بيوم القيامة ليست واضحة لنا نحن الذين نعيش محصورين بين جدران هذا العالم، إلّا أنَّ ما يستفاد من الروايات ينبئ بأن «حوض الكوثر» نهر خاص في الجنة ذو مميزات كثيرة و يختص بالمؤمنين الصادقين و بالرسول الكريم صلى الله عليه و آله و أئمة اهل البيت عليهم السلام و أتباعهم.

يتضح من كل ما قلناه ان مرجع الأمة و قائدها بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هو علي عليه السلام، و الأئمّة من بعده من أهل هذا البيت عليهم السلام.


[1] مشكاة المصابيح، ص 568، ط دلهي، الرياض النضرة، ج 2، ص 248 (نقلا عن مسلم و الترمذي).

اسم الکتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست