قبل كل شيء ينبغي أنْ نلتفت الى نقطة مهمة في هذا البحث:
يستفاد من القرآن المجيد بوضوح أنَّ مقام «الامامة» أرفع مقام يمكن أنْ يصل إليه انسان، أرفع حتى
من مقام «النّبوة» و «الرّسالة» فنحن في حكاية النّبي ابراهيم عليه السلام، محطم الأصنام، نقرأ:
أي أنَّ إبراهيم عليه السلام، بعد أنْ طوى مرحلة النّبوة و الرسالة و اجتاز
بنجاح مختلف ما امتحنه به اللَّه تعالى، ارتقى الى هذه المرحلة الرفيعة، مرحلة
مقام الامامة الظاهرية و الباطنية و المادية و المعنوية في قيادة الناس.