نفكر في الامر، لاختيار الطريق الذى يؤدي بنا الى التقدم و التكامل، و تجنّب الطريق الذي يوصلنا الى منزلق التعاسة و الفساد و الشقاء.
و هذا دافع آخر يدفعنا لإمعان الفكر في خالق عالم الوجود.
يقول القرآن الكريم:
فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ. [1]
فكّر و أجب:
1- هل سبق لك أنْ فكرت بجدّ في معرفة اللَّه، بغير الذي سمعته من والديك؟
2- هل تستطيع أنْ تذكر الفرق بين البحث عن اللَّه و معرفة اللَّه؟
3- هل شعرت بنوع من اللّذة الرّوحية العميقة و أنت تدعو اللَّه و تناجيه؟
[1] سورة الزّمر: 17، 18.