responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسويق الهرمي او الاحتيال المشبوه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 98

الأول وستة أشخاص من شبكته الذين يتمّ ربطهم بالشبكة من خلاله يدفعون 6020 دولاراً لحساب الشركة، ولو أنّ ما يعادل 3/ 1 من مجموع هذه الأموال يبعث إليهم سكك ذهبية فإنّ 3/ 2 من المبلغ المذكور أي 4014 دولاراً يتمّ اخراجه من البلاد وتكون حصة العضو الأول من الشبكة 250 دولار بعنوان امتياز، وإذا خصمنا الامتياز المذكور من 3/ 2 من المبلغ المذكور فسيكون لدينا 3764 دولاراً من العملة الصعبة بشكل خالص قد تمّ إخراجه من البلاد.

إنّ هذه الظاهرة السلبية الخطيرة، ومن خلال توضيحات الخبراء الذين تقدّم ذكرهم، إلى درجة من الوضوح والبداهة بحيث لا تحتاج إلى شرح وبيان أكثر [1].


[1] ويستدل أعضاء شركة جولدكوئيست بأنّه: «نحن ندفع المال ونشتري الذهب» ولهذا فهم لا يرون أنّ هذا المال يعادل ثلث قيمة السكك الذهبية التي تنتجها «بى اچ ماير» لصالح جولدكوئيست. ويبرر هؤلاء هذه العملية بأنّ هذه السكك لها قيمة أثرية وهي مدعومة بواسطة مصارف معتبرة ويصرون على إثبات أنّ ما يقابل الأموال والعملات التي تخرج من البلاد سيدخل ذهب بتلك القيمة إلى البلاد. ويقول البعض أيضاً في تبرير هذا العمل أيضاً: «أليس قيمة السكك الذهبية الايرانية تساوي مقدار وزنها من الذهب؟» ويقول أحد الصاغة في سوق طهران الكبير في جوابه عن هذا السؤال أيضاً: «إنّ متوسط قيمة السكّة الذهبية باعتبار الوزن من 65- 67 ألف تومان في حين أنّ السكّة الذهبية القديمة تساوي 95 ألف تومان، وهذا الاختلاف في قيمة (/ 30 ألف تومان) بسبب دعم المصرف المركزي لها والاعتبار الرسمي لها، وهذه هي مقولة شركة جولدكوئيست بذاتها، ولكن الاختلاف يكمن في أنّ السكك الرسمية التي تتمتع بتأييد المصرف المركزي لا تقبل القياس بتلك السكك، لأنّه أولًا: إنّ تفاوت القيمة الوزنية لذهب هذه السكّة يمثّل ثلث قيمتها الحقيقية في السوق. في حين أنّ تفاوت القيمة في سكّة جولدكوئيست بالنسبة إلى قيمته في السوق يعادل ثلثي القيمة. وثانياً: إنّ السكّة الرسمية في البلاد (التي تسمى ربيع الحرية) أو السكك الذهبية الأخرى المتداولة في السوق حالها حال النقد والأوراق النقدية، ولكن هذه السكك ليست كذلك، ولا يشتريها سوى عدد خاص من الأفراد في أضعف الاحتمالات. (صحيفة كيهان، بتاريخ 24/ 4/ 1383).

اسم الکتاب : التسويق الهرمي او الاحتيال المشبوه المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست