أضراراً كبيرة وغير قابلة للاصلاح لمفاصل الاقتصاد الوطني» [1].
و) يقول نائب مدير المجمع الصنفي لجامعات طهران
في توضيح نظام التسويق الهرمي لشركة جولدكوئيست التي دخلت ايران بواسطة أحد طلّاب
الجامعات في عام 2002 م وامتدت بسرعة في الوسط الاجتماعي:
«إنّ عدد أعضاء هذه الشركة في الحال
الحاضر يبلغ في طهران فقط 300 ألف نفر، وطبقاً للاحصائيات الرسمية المنتشرة من
قِبل العلاقات العامة في محاكم الثورة والمحاكم العرفية في شهر «مهر 1383» من
العام المذكور فإنّ ما يقارب 84 مليون دولار من العملة الصعبة تمّ اخراجه من خلال
هذه الشبكة من البلاد إلى الخارج» [2].
ز) وأخيراً يقول أحد الخبراء أيضاً:
«في السنوات الأخيرة وبسبب نشاط
الشبكات غير القانونية هذه التي تعمل على جمع أموال الناس وترغيبهم من أجل نيل
أرباح موهومة من خلال كسب أفراد جدد للشبكة فإنّ 5/ 3 ميليارد دولار تمّ اخراجه من
البلاد».
ويضيف كلچوئيان: «إنّ هذه العملة الصعبة التي خرجت من البلاد بسبب عمل هذه
الشركات غير القانونية إذا قورنت بعوائد النفظ فإنّها تشكل نسبة كبيرة من ثروة
البلاد، وهذا بحدّ ذاته يشكل خطراً يهدد الاقتصاد الوطني».