الآيات الأولى- على رأي جماعة من المفسّرين- نزلت في شأن «أبي بن خلف»، أو
«الوليد بن المغيرة»، حيث أخذوا قطعة من عظم منخور، ففتوه بأيديهم و نثروه في
الهواء حتى تطايرت كل ذرة منه إلى جهة، و قالوا انظروا إلى محمّد الذي يظن أن
اللّه يحيينا بعد موتنا و تلاشي عظامنا مثل هذا العظم! إن هذا شيء غير ممكن أبدا.
فنزلت هذه الآيات و أجابتهم، جوابا قاطعا، جوابا مفيدا و معلما لكل البشر، و في
جميع القرون و الأعصار.